اظهرت البيانات الصادرة اليوم عن وزارة العمل الأمريكية عن تراجع مؤشر أسعار المنتجين لديها لشهر أبريل الماضي إلى مستويات متدنية أخرى بسبب الآثار السلبية المتتالية لفيروس كورونا، خاصةً مع بداية التخوف من ظهور موجة جديدة من العدوى بعد انتشار خطط إعادة فتح الاقتصاد والتخفف من قيود الإغلاق والسفر تدريجياً.
اشارت البيانات إلى تسجيل مؤشر أسار المنتجين للولايات المتحدة الأمريكية تراجع خلال الشهر الماضي يصل إلى نحو 1.3%، في حين كانت أغلب توقعات المحللين في الأسواق تدور حول تسجيل المؤشر تراجع بنحو 0.5%. يجدر الإشارة أيضاً إلى أن مؤشر أسعار المنتجين للاقتصاد الأمريكي قد سجل تراجع أيضاً تصل نسبته إلى نحو 0.2%.
على نحو متصل تراجع أيضاً مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة تصل إلى نحو 0.3% بعد أن انحصرت أغلب توقعات المحللين في الأسواق نحو تحقيق المؤشر الأساسي تراجع تصل نسبته إلى نحو 0.1%. يُشار أيضاً إلى أن القراءة السابقة لمؤشر أسعار المنتجين الأساسي للاقتصاد الأمريكي قد سجل ارتفاع بنحو 0.2% خلال مارس الماضي.
يجدر الإشارة إلى أن فيروس كورونا لا يهدأ من مواصلة طريقة في زيادة أعداد المصابين به حول العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي سأمت فيه أغلب الحكومات من اجراءات الإغلاق وقيود السفر التي قادت الاقتصادات إلى مزيد من الانهاك في بياناتها الاقتصادية كل شهر.
لذلك اتجهوا إلى وضع خطط للخروج تدريجياً من هذا الإغلاق. ولكن يبقى المحذر الأول من القطاع الصحي حول خطورة العودة تدريجياً إلى الحياة الطبيعية، فقد يتسبب هذا في عودة موجة العدوى والاصابات أكثر شراسة من زي قبل.
