مؤشر أسعار المستهلكين الأوروبي يتراجع و سعر اليورو مقابل الدولار يستمر في الصعود
شهد سعر اليورو مقابل الدولار جلسة مُتقلبة خلال تعاملات أمس الثلاثاء 19 مايو.
حيث افتتح زوج اليورو دولار تداولات أمس عند مستويات 1.0917 وانطلق منها ليلامس مستويات 1.0976 ولكنه فشل في الحفاظ على مكاسبه ليتراجع ويقلص من مكاسبه ويغلق عند مستويات 1.0923.
ومع بداية تداولات جلسة اليوم الأربعاء 20 مايو، عاد سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي للصعود مرة أخرى ليتداول وقت كتابة هذا التقرير بالقرب من مستويات 1.0950.
وصدر منذ قليل بعض البيانات الاقتصادية الخاصة بمنطقة اليورو.
حيث جاء مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي – الشهري عند مستويات 0.7% وهي أقل من الشهر الماضي والذي سجل المؤشر وقتها قرأة 1.1%.
كما تراجع أيضًا مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي ليسجل قرأة عند مستويات 0.3% وهي أقل من القرأة السابقة والتي كانت عند مستويات 0.4%.
وتنتظر الأسواق اليوم قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن الفائدة والذي سيصدر عند الساعة 14.45 بتوقيت مكة المكرمة، ومن المتوقع أن يبقي المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة عند المستويات الحالية دون تغيير.
وافتتحت أسواق الاسهم الأوروبية جلسة اليوم على تراجعات طفيفة، فـ مؤشر اليورو نيكست مازال يتداول في المنطقة الحمراء بتراجعات بلغت 0.02% وكذلك مؤشر الداكس الألماني، بينما التراجعات الأكبر من نصيب مؤشر الكاك الفرنسي بأكثر من 0.50% وقت كتابة هذا التقرير.
وتنتظر الأسواق اليوم قرارا البنك المركزي الأوروبي بشأن الفائدة، والذي من المتوقع أن يبقي المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة عند المستويات الحالية دون تغيير.
ومنذ قليل تجاوزت أعداد الحالات المُسجلة بـ فيروس كورونا أكثر من 5 مليون حالة على مستوى العالم مع وصول أعداد الوفيات لأكثر من 325 ألف حالة وقت كتابة هذا التقرير.
وارتفعت حالات الإصابات مؤخرًا في روسيا والبرازيل مع تراجع معدل الإصابات داخل بعض البُلدان الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي من الناحية الفنية:
بالنظر إلى زوج اليورو دولار على الإطار الزمني 4 ساعات، سنجد أنه مازال مُحافظ على تداولاته فوق المتوسط المتحرك الأسي 50.
مع بقاء مؤشرات الزخم… مؤشر القوة النسبية RSI ومؤشر MACD في المناطق الإيجابية.
مما يبقينا على نظرتنا الإيجابية على الزوج بإستهداف مستويات 1.0990 كهدف أول ثم مستويات 1.1150 كهدف ثاني والتي أشارنا لها في تقرير سابق مع تحريك وقف الخسارة عند مستويات الشراء.