صعد الذهب خلال تداولات أمس الثلاثاء 23 مارس بقوة ليستعيد مستويات 1500 ويغلق فوقها عند مستويات 1553.
حيث افتتح المعدن الأصفر تداولاته عند مستويات 1507 وتراجع قليلًا ليلامس مستويات 1483 ولكنه صعد بقوة مع بداية الفترة الأمريكية ليلامس مستويات 1561 ويسجل إغلاق يومي عند مستويات 1553.
ومع بداية تداولات اليوم الثلاثاء 24 مارس، استكمل الذهب صعوده القوي ليلامس مستويات 1591 مع نهاية الفترة الأسيوية، ويتداول الآن الذهب وقت كتابة هذا التقرير عند مستويات 1589.
ويرجع السبب الرئيسي في ارتفاعات الذهب القوية خلال تعاملات أمس واليوم هو قرار البنك الفيدرالي الأمريكي.
فقد قام البنك الفيدرالي الأمريكي بإعلان شراء كميات غير محدودة من سندات الخزانة المدعومة بالرعن العقاري، فهذه التدابير من شأنها أن تُبقى تكاليف الاقتراض عند مستويات منخفضة وتعطي المعدن الأصفر دفعة للصعود في ظل عدم دفع فؤائد على الشراء.
كما تعهد البنك الفيدرالي الأمريكي بتمويل الأسر والشركات الصغيرة والموظفين بعد فشل مجلس الشيوخ الأمريكي في تمرير حزمة المساعدات الاقتصادية المقدرة بـ تريليون دولار أمريكي خلال التصويت الذي حدث يوم الأثنين.
استغل الذهب هذا الأمر ليتفاعل مباشرة ويصعد ويستعيد مستويات 1500 بعد أن خسرها خلال تداولات يوم 18 مارس الماضي.
ومازال فيروس كورونا ينتشر بقوة في بُلدان العالم، حيث وصلت أعداد الحالات المُصابة بفيروس كورونا إلى 382 ألف حالة على مستوى العالم، مع ملاحظة تزايد أعداد الإصابات بشكل قوي في إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية.
الذهب من الناحية الفنية:
بالنظر إلى المعدن الأصفر على الإطار الزمني 4 ساعات، سنجد أن الذهب قد نجح في اختراق مستويات المقاومة 1536 بعد حالة من التداول العرضي استمرت منذ 16 مارس وحتى منتصف يوم 23 مارس.
الأمر الذي يجعل نظرتنا على الذهب شرائية خلال تداولات اليوم بإستهداف مستويات 1640.
يظل هذا السيناريو قائم طالما يتداول الذهب فوق مستويات الدعم 1536.
