استمر الذهب في الصعود خلال جلسة أمس الثلاثاء 24 مارس.
حيث افتتح المعدن الأصفر تداولاته عند مستويات 1553 وصعد بقوة خلال جلسة أمس ليلامس مستويات 1635 وحدث تراجع طفيف مع نهاية الجلسة ليكون الإغلاق اليومي عند مستويات 1627.
ومع افتتاحية تداولات اليوم 25 مارس، نجح المعدن الأصفر في ملامسة مستويات المقاومة 1640 وارتد من عندها وتراجع ليتداول وقت كتابة هذا التقرير عند مستويات 1604.
ويرجع السبب الرئيسي في إرتفاع المعدن الأصفر إلى قيام البنك الفيدرالي الأمريكي يوم الأثنين عن إجراءات اقتصادية غير مسبوقة وهي شراء كميات غير محدودة من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، هذا الأمر أدى إلى انطلاق الذهب بقوة يوم الأثنين
وعلق مؤسس شركة موبيوس كابتيال بارتنرز عبر بلومبرج، بأنه يرى أن هبوط الذهب والأسهم والنفط حول العالم يرجع إلى حالة الذعر التي أُصيبت الناس بسبب إنتشار فيروس كورونا، الأمر الذي أدى إلى بيع المستثمرون كل شيء
ويرى مؤسس شركة موبيوس كابتيال بارتنرز، بأن على الناس أن تمتلك الذهب، لأن هذا الوقت المناسب لزيادة حيازات الأفراد من الذهب، وأنه يقوم بذلك بنفسه أيضًا
ونجحت مؤشرات الأسهم على مستوى العالم في تحقيق جلسة صاعدة خلال تداولات أمس، حيث أغلق مؤشر اس اندبي 500 مُحققًا صعود بنسبة 9.38%، وكذلك مؤشر الداو جونز الذي استعاد مستويات 20000 مُحققًا صعود بنسبة 11.37%.
والملاحظ أن تحركات الذهب وأسواق الأسهم أصبحت شبه متلازمة، فلم نرى تحرك مُعاكس مثلما كنا نرى في السابق، فخلال هذا الأسبوع الذهب والأسهم أصبحا يصعدان معًا.
فهل تستمر هذه الحالة خلال الفترات القادمة؟.
الذهب من الناحية الفنية:
بالنظر على المعدن الأصفر على الإطار الزمني 4 ساعات، سنجد أن الذهب ارتد من مستويات المقاومة 1640 ولكنه مازال مُحافظ على تداولاته فوق مستويات 1600.
المعدن الأصفر مازال يتداول فوق المتوسط المتحرك الأسي 20، ولكن مع وصول مؤشر القوة النسبية RSI لمنطقة التشبع الشرائي، الأمر الذي يجعلنا نتوقع تصحيح مؤقت خلال الساعات القادمة، ثم سيستأنف بعدها المعدن الأصفر صعوده لإعادة اختبار مستويات المقاومة 1640، والتي في حالة اختراقها سيفتح المجال أمام الذهب للصعود لإختبار مستويات 1703.
