تراجع الذهب خلال تداولات أمس الأربعاء 25 مارس، حيث افتتح المعدن الأصفر تداولاته أمس عند مستويات 1628 وصعد مع بداية التداول ونجح في ملامسة مستويات 1640 ولكنه فشل في اختراقها.
ليهبط بعدها الذهب ليلامس مستويات 1599 قبل أن يصعد ليقلص من خسائره ويسجل إغلاق يومي عند مستويات 1617.
ومع بداية تداولات جلسة اليوم الخميس 26 مارس، استمر المعدن الأصفر في هبوط ليلامس مستويات 1598 ولكنه صعد قليلًا بعدها ليتداول وقت كتابة هذا التقرير عند مستويات 1604.
وقد نجح مؤشر داو جونز الأمريكي في تحقيق الصعود للجلسة الثانية على التوالي، وتُعد هذه المرة الأولى التي يصعد فيها مؤشر الداو جونز جلستين متتاليتين منذ تداولات شهر فبراير.
ونجحت أيضًا أسواق الاسهم الأوروبية في تسجيل صعود مع نهاية جلسة تداولات أمس الأربعاء.
وقد أعلن أمس أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي أنهم توصلوا إلى إتفاق حول الحصول على حزمة 2 تريليون دولار وأنهم اقتربوا من التصويت النهائي بعد الإنتهاء من نص مشروع القانون.
ولكن مازال إنتشار فيروس كورونا حول العالم يجعل الأمور غير واضحة ومليئة بالغموض، في ظل تجاوز أعداد إصابات فيروس كورونا إلى أكثر من 473 ألف حالة مع صباح اليوم الخميس.
مما جعل هناك بعض التخوف من قيام المستثمرين والمتداولين ببيع ما في حيازتهم من الذهب مرة أخرى من أجل توفير السيولة اللازمة التي تحتاجها الأسر خلال الفترة القادمة، في حين يراها البعض فرصة لشراء الذهب مرة أخرى لأن الناس ستلجأ إليه كملاذ آمن في ظل المُضاربات العنيفة في أسواق الأسهم.
الذهب من الناحية الفنية:
بالنظر إلى المعدن الأصفر على الإطار الزمني 4 ساعات، سنجد أنه مازال يتداول فوق المتوسط المتحرك الأسي 20 و50.
بالإضافة إلى بقاء مؤشر القوة النسبية RSI في المنطقة الإيجابية فوق مستويات 50.00.
مما يجعل نظرتنا على الذهب شرائية خلال الفترة القادمة بإستهداف مستويات المقاومة 1640 والتي في حالة اختراقها ستفتح المجال أمام المعدن الأصفر لتحقيق مزيد من الصعود بإستهداف مستويات 1700.
تظل هذه النظرة قائمة طالما يتداول الذهب فوق المتوسط المتحرك الأسي 20.
