سعر البيتكوين يستقر للجلسة الثالثة على التوالي مُتجاهلًا كل الأحداث
يعيش سعر البيتكوين خلال الجلسات السابقة حالة من الاستقرار السعري، فرغم الأحداث التي لا تتوقف حول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا والإجراءات التي تتخذها الحكومات حول العالم وتحركات أسواق الأسهم بين الصعود تارة والهبوط تارة.
إلا أن سعر البيتكوين يبقى مستقرًا كأنه يشاهد الأحداث مثلنا تمامًا.
فقد افتتح البيتكوين تداولات أمس عند مستويات 6688 وهبط ليلامس مستويات 6516 قبل أن يصعد ليغلق عند مستويات 6751. “نطاق عرضي ضيق يتحرك فيه سعر البيتكوين “.
ومع افتتاحية تداولات جلسة اليوم الجمعة 27 مارس استمر سعر البيتكوين يتداول في نفس النطاق العرضي الذي تداول فيه أمس، حيث يتداول البيتكوين وقت كتابة هذا التقرير بالقرب من مستويات 6590.
ولم يكن الايثريم أفضل حالًا من البيتكوين، فقد ظل يتداول في النطاق العرضي خلال جلسة أمس، وحتى وقت كتابة هذا التقرير مازال يتداول عند مستويات 134.80.
وإذا نظرنا إلى الأحداث التي تجري في العالم خلال الساعات الماضية، سنجد أنه جاءت بيانات إعانة البطالة الأمريكية سيئة للغاية، وموافقة مجلس الشيوخ على الحزمة الاقتصادية المقدرة بـ 2 تريليون دولار.
بالإضافة إلى إنتعاش في سوق الاسهم الأمريكي، فمؤشر داو جونز سجل ثالث جلسة صاعدة على التوالي مع إغلاقات أمس.
وقد أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى عالميًا من حيث أعداد الإصابات بفيروس كورونا، مع تجاوز أعداد الإصابات أكثر من 552 ألف شخص على مستوى العالم.
واليوم قد أعلن إصابة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بفيروس كورونا، وأعلن أيضًا وزير الصحة البريطاني إصابته بفيروس كورونا أيضًا.
ومنذ قليل قام البنك المركزي الكندي بتقليل الفائدة للمرة الثالثة على التوالي في شهر مارس لتصبح عند مستويات 0.25% من أجل دعم اقتصاديات البلد ضد إنتشار فيروس كورونا.
فإذا نظرنا على كم هذه الأحداث سنجد أنه كثيرة وضخمة وظهرت جميعها في وقت قصير للغاية، ورغم ذلك لم يتفاعل البيتكوين بأي شكل وكأن يعمل بعيدًا عن أحداث هذا الكوكب.
سعر البيتكوين من الناحية الفنية:
بالنظر إلى البيتكوين على الإطار الزمني 4 ساعات، سنجد أنه مازال يتداول فوق المتوسط المتحرك الأسي 20.
ولكن إذا نظرنا إلى مؤشرات الزخم فسنجد أن مؤشر القوة النسبية RSI ومؤشر CCI بدأ يحدث بهما تراجع واضح.
الأمر الذي يجعل نظرتنا على البيتكوين مُحايدة خلال هذه الجلسة.
