قاد المؤشر الأسترالي أثناء جلسة اليوم ارتفاعات مؤشرات الأسهم لآسيوية، حيث نجح في الحفاظ على ارتفاع سوق الأسهم الآسوية رغم بعض البيانات السلبية المتعلقة بالاقتصاد الصيني اليوم. استمد سوق الأسهم دعمه من تفاؤل الاحتياطي الفيدرالي وتدعيم الأسواق بإجراءات التحفيز، بالإضافة إلى اقتراب استقرار سوق النفط.
عادت شهيية المخاطرة مرة أخرى إلى أسواق الأسهم العالمية على خلفية التحركات من قبل الكثير من الجهات على مستوى العالم، بدايةً من اجتماعات وزراء مالية مجموعة منطقة اليورو لمساندة الدول الأكثر تضرراً في مواجهة الكورونا، ووصولاً إلى بداية ظهور بوادر اتفاق بين كبار منتجي النفط ووقف حرب الأسعار القائمة التي أضرت بالطلب العالمي وزيادة المعروض النفطي.
أغلقت مؤشرات الأسهم الآسيوية على ارتفاع مستندة على كل تلك العوامل وعلى امل منها من اقتراب تشبع الفيروس بالمصابين وبداية رحلة انكسار منحنى الزيادة في أعداد المصابين.
قاد المؤشر الأسترالي اغلاقات مؤشرات الأسهم الآسيوية الأخرى على ارتفاع اليوم، حيث وصل اس آند بي 200 عند نهاية جلسته إلأى ارتفاع ارتفاع بنحو 3.46% وسجل مستويات عند مستويات 5387.32 نقطة.
من جانبه سجل مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع وصلت نسبته اليوم إلى 1.38%، حيث أغلق المؤشر عند مستويات 24300.33 نقطة.
وصل مؤشر نيكاي الياباني اليوم إلى مستويات 19498.50 نقطة بارتفاع وصلت نسبته إلى 0.79%.
