أغلقت مؤشرات الأسهم الآسيوية جلستها اليوم على ارتفاع ملحوظ، حيث جاء ذلك على خلفية التقدم الكبير الذي أعلنته الصين في تصديها لانتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى اجراءات التحفيز المُعلنة من قبل البنوك المركزية الكبرى لدعم الاقتصاد العالمي.
اغلق مؤشر نيكاي الياباني تداولته اليوم على ارتفاع وصلت نسبته إلى نحو 7.13%، وذلك بعد أن كان قد حقق المؤشر خسائر شهرية تصل إلى 22.64%.استقر نيكاي اليوم عند مستويات 18092.35 نقطة.
من جانبه وصل مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج إلى مستويات 22650.05 نقطة، لتبلغ نسبة ارتفاع المؤشر خلال جلسة اليوم 4.40%، بعد أن كان قد سجل خسائر شهرية تصل نسبتها إلى نحو 15.55%.
من جانبه أغلق مؤشر MSCI لأسهم عموم آسيا على انخفاض وصلت نسبته إلى 3.50%، ليستقر المؤشر قرب مستويات 121.54 نقطة.
تأثير تعزيزات البنوك المركزية العالمية على سوق الأسهم الآسيوية
من المرجح أن سوق الأسهم الآسيوية اكتبسب الكثير من الدعم من قبل التحركات الكبيرة التي اقبلت عليها البنوك المركزية الكبرى حول العالم، في محاولة منهم لدعم اقتصاداتهم في حربهم ضد التأثير الاقتصادي السلبي للفيروس.
من ناحية أخرى كان تراجع أعداد المصابين داخل الصين داعم قوي لإعادة ثقة المستثمرين مرة أخرى لأسواق الأسهم وسط الضبابية السائدة في الأسواق العالمية، ولكن يبقى السؤال عالقاً، هل ستصمد أسواق الأسهم بمساندة الإجراءات التحفيزية، أم سيبقى الأمر رهين المفاجآت؟
يجدر الإشارة إلى أن هذا الانتعاش الذي شهدته أسواق الأسهم الآسيوية اليوم كان على خلفية تزايد الآمال بأقبال البنك المركزي اليايباني على توسيع مشترياته وصناديق معاشات التقاعد، وذلك بعد آخر تيسير من قبل الفيدرالي الأمريكي الذي أعلن توسيعه لمشترياته من سندات الخزانة الأمريكية لدعم اقتصاده.
