شهدت تداولات هذا الأسبوع لزوج الباوند دولار بعض الصعود، حيث صعد الباوند دولار منذ افتتاحية تداولات هذا الأسبوع من مستويات 1.2780 ليصل إلى مستويات 1.2930.
ولم يكن لدينا أخبار قوية على الجنيه الاسترليني خلال هذا الأسبوع، ولكن كان الخبر الأبرز هو قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بتخفيض الفائدة 50 نقطة أساس بسبب محاولة السيطرة على فيروس كورونا، ولم تفلح هذه الخطوة إلى الآن في دفع الدولار أمام الباوند، فمازال الباوند يحكم السيطرة خلال تداولات هذا الأسبوع، ليتداول حاليًا قرب مستويات 1.2905.
وقد شهدت الساعة الأولى لجلسة اليوم الخميس 5 مارس، قيام شركة فيسبوك بتعليق العمل في مكتبها في سياتل الأمريكية وجعل الموظفين يعملون من المنزل، وذلك بعد إكتشاف إصابة أحد الموظفين بفيروس كورونا، كما أعلنت ولاية كالفورنيا حالة الطوارىء بعد تسجيل 53 إصابة.
وقد جاءت نتائج بعض المؤشرات الاقتصادية في الولايات المتحدة أمس جيدة، فقد ظهرت أمس نتائج مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي و مؤشرالتغيير في وظائف القطاع الخاص، وجاء كلاهما أفضل من المتوقع.
وسيكون الدولار الأمريكي على موعد غدًا مع مجموعة من الأخبار المنتظرة والتي من المتوقع أن تؤثر نتائجها على تحركات السوق، أبرز هذه الأخبار مؤشر معدل البطالة، ومؤشر الوظائف الغير زراعية، ومعدل الدخل في الساعة، في حين ليس لدينا أخبار فوية ستصدر غدًا على الجانب البريطاني.
من الناحية الفنية:
بالنظر إلى زوج الجنيه الاسترليني دولار على الاطار الزمني 4 ساعات وبإستخدام مؤشر فيبوناتشي الارتداد من القمة 1.3515 إلى القاع 1.2725 سنجد أن زوج الباوند دولار يحاول الصمود فوق مستويات 23.6% فيبوناتشي التي تمثل مستويات 1.2910.
بقاء الباوند دولار فوق مستويات 1.2910 تجعلنا نتوقع صعود الزوج لإختبار مستويات المقاومة التالية 1.3030
النظرة على الزوج مُحايدة، لذلك ننصح بالإلتزام بإدارة رأس المال.
