ارتفع معدل البطالة في هونج كونج إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد في الفترة من شهر فبراير إلى شهر أبريل ، وذلك بعد إغلاق النشاط الأقتصادي في البلاد في ظل القيود المتخدة للسيطرة علي انتشار فيروس كورونا في البلاد.
مما يزيد من حالة ركود الأقتصاد بعد احتجاجات مناهضة للحكومة خلال العام الماضي.
وفقاً لبيانات حكومية ، صعد معدل البطالة لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في شهر أبريل الماضي إلى 5.2٪ مقابل 4.2٪ في فترة الثلاثة أشهر المنتهية في شهر مارس ، وجاءت البيانات أسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلي 4.6 ٪.
وينخفض بذلك إجمالي العمالة في البلاد بنحو 62.600 ألف عامل ليصل إلى 3.657 مليون عامل.
وسجل معدل البطالة في القطاعات المتعلقة بالاستهلاك والسياحة نحو 9٪ ، وهو الأعلى منذ أكثر من 15 عاماً.
ومن جابنه صرح وزير العمل في حكومة هونغ كونغ ، أن سوق العمل سوف يستمر في مواجهة ضغط هائل على المدى القريب.
اقتصاد هونج كونج
يعانى اقتصاد هونج كونج من أسوأ انكماش له على الإطلاق في الربع الأول من العام الحالي ، حيث انمكش الاقتصاد بنحو 8.9% في الثلاثة شهور الأولي ، مقابل انكماش بنحو 2.9% خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وفي وقت سابق ، اخفضت وكالة “فيتش” تصنيف الديون طويلة الأجل بالعملة الأجنبية لهونج كونج، مع نظرة مستقبلية مستقرة ،هو أدنى تصنيف للبلاد منذ عام 2007.
ومن ناحية أخري ، نجحت هونج كونج في السيطرة علي انتشار فيروس كورونا في البلاد ، حيث لم تعلن البلاد عن اي حالات إصابة جديدة بالفيروس في أخر يومين ، ويبقي عدد المصابين عند 1,056 حالة إصابة ، وتوفي 4 حالات ، وتم شفاء 1,025 حالة.
