فشل زوج اليورو دولار أمس في الإغلاق فوق مستويات 1.0850 والتي تُمثل مستويات 23.6% فيبوناتشي والتي تحدثنا عنها في تحليل أمس.
فعلى الرغم من ملامسة زوج اليورو دولار لمستويات 1.0872 إلا انه لم يصمد طويلًا ليتراجع بعدها ويكون الإغلاق اليومي بالقرب من مستويات 1.0850.
لم يكن لدينا اليوم على الأجندة الاقتصادية الكثير من الأخبار الهامة التي تخص منطقة اليورو باستثناء خبر الناتج الإجمالي المحلي الألماني “الفصلي” والذي جاء أقل من التوقعات عند 0.0% في حين كانت التوقعات كانت تشير إلى 0.1%.
وقد أرجعت بيانات مفصلة أن تقلص الصادرات قد أعاق النشاط الاقتصادي الألماني الذي يُعد أكبر اقتصاد في منطقة أوروبا الأمر الذي يعني أن الركود بدأ قبل ظهور فيروس كورونا، ولا أحد يدري كيف قد يسوء الأمر إذا لم يتم احتواء كورونا إلى الآن وما قد يحدث من تأثير على الناتج الإجمالي المحلي للربع الأول.
من جهة أخرى قد سجل قطاع استطلاع قطاع الأعمال الفرنسي لشهر فبراير نتائج أفضل من المتوقع عند 102 في حين كانت التوقعات تشير لمستويات 99.
وعلى صعيد مؤشرات الأسهم في منطقة اليورو، فمازال الداكس الألماني يعاني من الهبوط بتراجع وصل إلى 1.05% وكذلك الكاك الفرنسي الذي وصل اقترب من تراجع بنسبة 1.00% ومؤشر اليورونيكست الذي مُسجل تراجع إلى الآن بلغ 1.23%.
من الناحية الفنية:
بالنظر على الرسم البياني المرفق، سنجد أن زوج اليورو دولار فشل في تسجيل إغلاق يومي فوق مستويات 23.6% فيبوناتشي مما قد ينذر بعودة الدولار الأمريكي للضغط على اليورو مرة أخرى وإعادة اختبار مستويات الدعم 1.0770.
ننصح بإستخدام وقف الخسارة والإلتزام بإدارة رأس مال صارمة، حتى الآن الفرص المتاحة للمُضاربين وليس للمستثمرين.
