على الرغم من حالة الضعف التي يشهدها الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات، إلا أن الباوند فشل في استغلال هذا الضعف وتحقيق مزيد من الصعود أمام الدولار.
فـ على الرغم من صعود الباوند دولار لخمسة جلسات متتالية من مستويات 1.2740 وحتى وصل إلى مستويات 1.3199 إلا أنه كان يمكن أن يتعدى مستويات 1.3200 مُستغلًا تراجع جميع أسواق الاسهم العالمية، ولكن يبدو أن الجنيه الاسترليني ليس قويًا بالشكل الذي يجعله قادرًا على تخطي المدي قدمًا فوق مستويات 1.3200.
وأن ما يحدث من صعود يرجع إلى ضعف الدولار الأمريكي وليس لقوة الباوند، وعلى الرغم من البيانات الأمريكية التي خرجت يوم الجمعة الماضي والتي أظهرت أن الاقتصادي الأمريكي لم يتأثر بعد بـ فيروس كورونا، حيث سجلت الوظائف الغير زراعية 273 ألف وظيفة في حين كانت التوقعات تشير إلى 225 ألف وظيفة، ولكن لم تدعم هذه البيانات الإيجابية الدولار الأمريكي أمام الباوند.
فجميع الأعين ستهتم ببيانات الشهر القادم لأنها ستظهر مدى التأثير الحقيقي لفيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي.
وعلى صعيد الاخبار لم تكن هناك أخبار قوية بشأن الباوند أو الدولار الأمريكي خلال تعاملات جلسة الأثنين 9 مارس.
الباوند مقابل الدولار الأمريكي من الناحية الفنية:
بالنظر إلى زوج الباوند دولار على الإطار الزمني 4 ساعات، سنجد أن الزوج يحاول البقاء فوق مستويات 50.00% فيبوناتشي ” من القمة 1.3515 إلى القاع 1.2725″ وفي حالة بقاء الزوج فوقها ستجعلنا نتوقع مزيد من الصعود للزوج لإختبار مستويات 1.3215 والتي تُمثل مستويات 61.8% فيبوناتشي.
النظرة على السهم إيجابية طالما يتداول فوق مستويات 1.3030 والتي تمثل مستويات 38.2% فيبوناتشي.
