الباوند يتفاعل مع قرار البنك المركزي البريطاني بتخفيض الفائدة
تفاعل الباوند مع قرار البنك المركزي الإنجليزي الذي قام بتخفيض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لتكون 0.25%.
ويرجع سبب ذلك التخفيض إلى رغبة البنك المركزي الإنجليزي إلى دعم الاقتصاد البريطاني والذي متوقع أن يتأثر بإنتشار فيروس كورونا وتعليق بعض الأنشطة في البلاد.
وأضاف البنك بأن لجنة السياسة النقدية قامت بالتصويت على تقديم خطة تمويلية جديدة مع وجود تحفيزات إضافية من أجل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وأضاف البنك بأن بناءً على التجارب السابقة في خطط الإقراض من المتوقع أن يتم ضخ مبلغ أكثر من 100 مليار باوند.
وقد أعلنت صحيفة تايمز أوف لندن مساء أمس أن فيروس كورونا قد أصاب وزيرة الصحة في بريطانيا، وأنها تخضع حاليًا للعزل والرعاية الصحية.
وبعد قليل سنكون على موعد مع بعض الأخبار الاقتصادية التي ستصدر من بريطانيا أبرزها سيكون مؤشر الإنتاج التصنيعي، والإنتاج الصناعي.
وسيكون الدولار الأمريكي على موعد مع العديد من الأخبار الهامة والتي ستصدر بعد ظهر اليوم، أبرزها سيكون مؤشر أسعار المستهلكين وتقرير وكالة الطاقة الأمريكية للتغير في مخزونات النفط.
وكان الباوند سجل تراجع بأكثر من 200 نقطة أمام الدولار الأمريكي خلال جلسة أمس الثلاثاء، حيث تراجع زوج الباوند دولار من مستويات 1.3130 ليهبط إلى مستويات 1.2880 وقلص من خسائره مع اقتراب إغلاق جلسة أمس ليغلق عند مستويات 1.2881.
ومع بداية تداولات جلسة اليوم الأربعاء 11 مارس استمر هبوط الزوج إلى مستويات 1.2834 ولكن عندما فاجأ البنك المركزي البريطاني الأسواق نجح الباوند في العودة مجددًا للصعود وملامسة مستويات 1.2950.
الباوند دولار من الناحية الفنية:
بالنظر إلى زوج الباوند دولار على الاطار الزمني 4 ساعات، سنجد أن الزوج قد كسر مستويات 23.6% فيبوناتشي ولكنه سرعان ما صعد بعد قرار البنك المركزي البريطاني.
وجهة نظرنا أن المخاطرة حاليًا في الأسواق مرتفعة، فمن المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بقرار مفاجأ اليوم أو غدًا على خلفية قيام البنك المركزي البريطاني بذلك، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية الفنية حاليًا على الزوج، مما يجعل نظرتنا على الباوند دولار مُحايدة خلال جلسة اليوم.