الأسهم الآسيوية تُنهي جلستها على انخفاض مع شكوك العقار الجديد للفيروس
أنهت مؤشرات الأسهم الآسيوية آخر جلسة لها في هذا الأسبوع على تراجع جماعي نستثني منه الأسهم الأسترالية، حيث كان للخبر الذي تم تداوله حول عدم كفاءة عقار فيروس كورونا المُحتمل أثره المباشر على المستثمرين في أسواق الأسهم، وذلك لاستمرار تداعيات الفيروس السلبية على الاقتصاد العالمي.
اغلقت مؤشرات الأسهم اليابانية تعاملات اليوم على انخفاض وصلت نسبته إلى نحو 0.86%، ليصل بذلك مؤشر نيكاي الياباني إلى مستويات قريبة من 19262.00 نقطة، في حين أن مكاسب المؤشر الشهرية خلال أبريل وصلت إلى مستوى 6.46%.
تبعت أسهم طوكيو أسهم اليابان في التراجع أيضاً، حيث وصل مؤشر توبيكس اليوم إلى مستويات 1421.29 نقطة بتراجع وصلت نسبته إلى نحو 0.33%، في حين كانت مكاسب المؤشر الشهرية تدور حول نسبة 6.62%.
انخفض أيضاً مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج خلال تعاملات اليوم حتى استقر في نهاية جلسته عند مستويات 23879.96 نقطة بانخفاض يصل إلى نحو 0.41%، بينما وصلت مكاسب المؤشر الشهرية إلى 5.37%.
وصلت نسبة انخفاض مؤشر CSI 300 إلى 0.86% ليستقر المؤشر عند مستويات 3769.97 نقطة. من جانبه كانت أسهم استراليا هي المرتفعة الوحيدة وسط تراجعات الأسهم الآسيوية اليوم، حيث وصلت نسبة ارتفاع المؤشر الأسترالي اس آند بي 200 إلى نحو 0.49% واستقر قرب مستويات 5242.62 نقطة.
كان المتحكم الأبرز في تراجعات سوق الأسهم الآسيوية اليوم هو اعلان جريدة فاينانشيال تايمز عن اخفاق في قدرة العقارة المحتم لعلاج فيروس كورونا في اختبارات كفاءته في القضاء على الفيروس، حيث أثر هذا في معنويات المخاطرة في اسواق الأسم بشكل مباشر لطول فترة تأثير فيروس كورونا السلبي على مستقبل الاقتصاد العالميي وتماسكه، على الرغم من نفي البعض أن هذه النتائج لم تكن حاسمه بعد.