بيانات المملكة المتحدة الصادرة اليوم تأتي أقل من توقعات المحللين في الأسواق وسط مواصلة سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار في الارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي، بالإضافة إلى تزايد مستمر في أعداد المصابين بفيروس كورونا في المملكة.
سجل مؤشر الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد البريطاني خلال شهر فبراير الماضي انخفاض بنسبة 0.1%، وذلك على الرغم من أن اغلب توقعات المحللين في الأسواق رأت ارتفاع بنسبة 0.1%. يُذكر أن القراءة السابقة لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي لشهر يناير الماضي كانت عند المستويات الصفرية وذلك قبل أ يتم تعديلها 0.1%.
من ناحية أخرى سجل مؤشر الانتاج التصنيعي في المملكة المتحدة خلال فبراير ارتفاع بنسبة 0.5% ليخالف بذلك توقعات الأسواق عند 0.2%. يلاحظ أيضاً أن القراءة السابقة للمؤشر في شهر يناير كانت عند 0.4%.
على نحو متصل يواصل فيروس كورونا طريقه في اسقاط أعداد مصابين متزايدة في بريطانيا، حيث وصل إجمالي الحالات المؤكدة بين صفوف البريطانيين نحو 60733 حالة، في حين وصلت أعداد الوفيات هناك إلى نحو 7097 حالة.
واصل سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي طريقه نحو الصعود للجلسة الرابعة على التوالي، ليصل الآن بحلول الساعة 09:29 بتوقيت غرينتش إلى مستويات 1.2410 بعد أن كان قد افتتح جلسته عند مستويات 1.2374. يُذكر أيضاً أن أعلى مستوى وصل إليه سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي خلال جلسة اليوم كان عند 1.2417.
