هبوط حاد في سعر الجنيه الاسترليني مقابل الدولار خلال تعاملات الأسبوع الماضي ليغلق عند مستويات 1.1649 وهي أدنى مستويات يغلق عندها الباوند دولار منذ عقود ماضية.
خلال تداولات الاسبوع الماضي افتتح زوج الباوند مقابل الدولار عند مستويات 1.2268 وهبط بقوة ليصل إلى مستويات 1.1410 وارتفع قليلًا عند الإغلاق الاسبوعي ليغلق عند مستويات 1.1649.
وعلى الرغم من قيام البنك المركزي البريطاني بتخفيض الفائدة للمرة الثانية في أقل من شهر خلال تداولات الأسبوع الماضي، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لـ دعم الباوند أمام الدولار الأمريكي الذي سقط بقوة لأدنى مستوياته لم نراها منذ عقود.
ومع بداية تداولات هذا الاسبوع مازالت حالة من التداول العرضي تُسيطر على زوج الباوند مقابل الدولار الأمريكي بسبب عدم وجود أي أخبار على الأجندة الاقتصادية تُحرك السوق خلال جلسة اليوم الأثنين 23 مارس.
ومازال موشر الفوتسي البريطاني يُسجل تراجعات بنسبة 3.44%، بالإضافة إلى تراجعات في مؤشرات الأسهم الأوروبية الأخرى فمؤشر الداكس الألماني والكاك الفرنسي يُسجلان نسبة تراجعات بلغت أكثر من 2.30% وقت كتابة هذا التقرير.
وسنكون على موعد غدًا مع العديد من الأخبار من المملكة المتحدة أبرزها سيكون مؤشر مديري المشتريات للخدمات ومؤشر ماركيت لمديري المشتريات الصناعي.
في حين سنكون على موعد مع مؤشر مديري المشتريات ومبيعات المنازل الجديدة من الولايات المتحدة الأمريكية.
سعر الجنيه الاسترليني مقابل الدولار من الناحية الفنية:
بالنظر إلى زوج الباوند دولار على الإطار الزمني 4 ساعات، سنجد أن الزوج يتداول في نطاق عرضي، الأمر الذي يجعل نظرتنا على الزوج مُحايدة طالما يتداول أسفل مستويات المقاومة 1.1875.
