أظهرت أول تجربة لقاح لفيروس كورونا نتائج إيجابية، بعد أن أبلغت شركت Moderna الأمريكية أن لقاحها المحتمل عزز نظام المناعة لدى المشاركين إلى نفس مستويات الحماية أو أعلى مثل المرضى الذين تعافوا من الفيروس تلقائياً خلال الفترة الماضية منذ بدء تفشي الفيروس في جميع دول العالم.
أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية ومقرها بوسطن النتائج المؤقتة من تجربة المرحلة المبكرة صباح اليوم، مما يدل على أن مرشح اللقاح المعروف باسم mRNA-1273 كان آمناً ومقبولاً جيداً من قبل المشاركين، مع ظهور آثار جانبية طفيفة للغاية.
قال ستيفان بانسل الرئيس التنفيذي لشركة مودرنا أن البيانات الإيجابية الحالية لم يكن يتوقع أفضل منها في ظل ضبابية المشهد الطبي الحالي فيما يتعلق بالفيروس.
من ناحية اخرى كان قد علق طال زكس المدير الطبي في مودرنا عن مدى سعادته من النتائج المبكرة للقاح، واشار طال أيضاً في حديثه إلى أن المميز في تقنية اللقاح الجديد هو أننا دفعناه إلى مكان يتم فيه إنتاج أجسام مضادة أكثر من عدوى طبيعية لذا يجب أن توفر مناعة طويلة ضد فيروس كورونا.
تلقى المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 18-55 جرعتين من اللقاح. بعد اسبوعين من الجرعة الثانية أظهر أولئك الذين لديهم أقل جرعة نفس مستوى الأجسام المضادة في المرضى الذين تم شفاؤهم والذين تناولوا جرعة زائدة اظهروا مستويات أعلى.
من ناحية أخرى من المتوقع أن تؤثر تلك الأخبار على الأسواق العالمية بالإيجاب.
