اوضحت البيانات الصادرة اليوم عن مكتب الاحصاءات الكندية عن توافق بيانات التضخم الخاصة بالاقتصاد الكندي لشهر فبراير الماضي مع توقعات المحللين في الأسواق العالمية، يأتي هذا في الوقت الذي تراجع فيه سعر الدولار الكندي مقابل الأمريكي خلال المعاملات اليومية.
اوضحت البيانات نمو مؤشر أسعار المستهلكين للاقتصاد الكندي بنسبة تصل إلى 0.4% خلال شهر فبراير الماضي من العام الجاري، لتأتي تلك المستويات الحالية موافقة تماماً لتوقعات الأسواق. يُذكر أيضاً أن البيانات الحالية جاءت أعلى من القراءة السابقة للمؤشر والتي كانت عند مستوى 0.3% خلال شهر يناير من العام الجاري.
يجدر الإشارة إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين الكندي قد نما على أساس سنوي بنسبة تصل إلى 2.1% خلال الشهر الماضي، وهو ما جاء أيضاً موافقاً لتوقعات المحللين في الأسواق العالمية وموافقاً للقراءة السابقة بعد التعديل الأخير.
تأثير بيانات التضخم على اداء الدولار الكندي
من ناحية أخرى وعلى نحو متصل قد تغلب الدولار الأمريكي على نظيره الدولار الكندي اثناء التداولات اليوم، حيث وصل سعر الزوج اليوم بحلول الساعة 14:29 بتوقيت غرينتش إلى مستويات 6.9703، في الوقت الذي افتتح فيه الزوج جلسته اليوم عند مستويات قريبة من 6.9627. يُذكر أيضاً أن أعلى مستوى قد وصل إليه زوج الدولار الأمريكي امام نظيره الدولار الكندي كان عند 6.9772.
تأتي تلك البيانات في الوقت الذي تتهاوى فيه أسواق الأسهم واستثمارات الملاذ الآمن بسبب الانتشار السريع الذي حققه فيروس كورونا الجديد، ويزداد الامر صعوبة منذ أزمة إيطاليا في التعامل مع الفيروس، وهو ما سبب رعب شديد لاقتصاديات منطقة اليورو خلال الفترة الوجيزة الماضية.
