سجلت القراءة التقديرية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية انكماشاً خلال الربع الأول من العام الجاري فاق ه توقعات المحللين في الأسواق، حيث يعكس ذلك التداعي السلبي الذي يتسبب فيه فيروس كورونا على أقوى اقتصاد في العالم. مع انتظار دعم آخر من البنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه اليوم.
اوضحت القراءة الأولية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي التي اصدرها مكتب الاحصاءات الوطنية في أمريكا اليوم عن تسجيل المؤشر انكماش بلغ 4.8% خلال اول ثلاثة أشهر من العام الجاري، في الوقت الذي انحصرت فيه توقعات المحللين في الأسواق بتسجيل مؤشر الناتج المجلي الإجمالي نحو 4.0% فقط، بينما سجل الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية نمواً خلال الربع الأخير من عام 2019 بنسبة تصل إلى نحو 2.1%.
على الجانب الآخر سجل مؤشر اسعار الناتج المحلي الإجمالي الربع سنوي للاقتصاد الأمريكي زيادة قدرها 1.3% خلال اول ثلاثة أشهر من العام الجاري، بينما كانت التوقعات في الأسواق تدور حول 1.0%. من ناحية أخرى كان قد سجل مؤشر اسعار الناتج المحلي الإجمالي في آخر قراءة له 1.3% أيضاً.
يزيد التركيز اليوم على اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي من المحتمل له ان يستبعد فكرة تخفيض أعمق لأسعار الفائدة، بل من المتوقع له ان يثبقي على معدلات الفائدة الحالية دون تغيير، وفي انتظار بعض التفاصيل الأهم بتحفيز اضافي لدعم اقتصاده المتضرر من التفشي السريع لفيروس كورونا.
