البيانات السلبية تسيطر على اقتصاد منطقة اليورو خلال مارس
سادت البيانات الاقتصادية السلبية سماء منطقة اليورو في صباح اليوم، لتُبرز الضعف الكبير الذي حل على القطاع التصنيعي والقطاع الخدمي من جراء الانتشار السريع لفيروس كورونا واجراءات الإغلاق التي قادت التدهور للقطاعين الرئيسين في المنطقة.
من جانبه جاء بيانات مؤشر مديري المشتريات المركب دون التوقعات، وهو الذي يجمع بين القطاع التصنيعي والقطاع الخدمي في منطقة اليورو خلال شهر مارس الماضي. حيث سحل المؤشر مستوى 29.7 نقطة، في الوقت الذي تمركزت فيه أغلب توقعات المحللين في الأسواق حول 31.4 نقطة. يجدر الإشارة إلى أن القراءة السابقة للمؤشر في شهر فبراير الماضي جاءت عنج مستوى 51.6.
القطاع الخدمي الضحية الأبرز للكورونا
من ناحية أخرى تتوالي التأثيرات السلبية التي يتركها استمرار فيروس كورونا في ايقاع المصابين والتفشي في المنطقة بشكل سريع على اقتصاد المنطقة، حيث كان التدهور الأبرز من نصيب قطاع الخدمات وهو القطاع الرئيسي والأهم في منطقة اليورو والذي تدهور خلال شهر فبراير حتى وصل مؤشر مديري المشتريات له إلى مستوى 26.4 نقطة بعد أن كانت آخر قراءة له عند 52.6 نقطة.
تستمر اعداد مصابي فيروس كورونا في التزايد بشكل جنوني حول دول العالم إلى أن تخطت أعدادهم اليوم المليون مصاب، حيث سجل آخر تحديث للبيانات اليوم إجمالي اصابات يصل إلى نحو 1019061 حالة، في حين أن اعداد الوفيات وصلت إلى 53293 وفاة.