جاءت البيانات الاقتصادية اليوم منذ دقائق عن الاقتصاد الأمريكي مخالفة تماماً لتوقعات شهر مارس الجاري، حيث تراجع مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي بشكل كبير، ليُشير بدوره إلى التأثير السلبي القوي الذي يتركه فيروس كورونا على الاقتصادات.
تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي للولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر مارس من العام الجاري، حيث سجل مستويات 39.1 نقطة. لتأتي القراءة الحالية للمؤشر مخالفة تماماً لتوقعات المحللين في الأسواق، والتي ذهبت أغلبها حول مستوى 42.0 نقطة. يُذكر أن القراءة السابقة لمؤشر مديري المشتريات الخدمي في شهر فبراير الماضي كانت عند 49.4 نقطة.
من جانبه اوضحت البيانات الصادرة منذ بضع دقائق ارتفاع مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي إلى مستويات 49.2 نقطة، ليُخالف بذلك توقعات المحللين، والتي انحسرت حول مستوى 42.8 نقطة، في حين كانت القراءة السابقة للمؤشر عند 50.7 نقطة خلال شهر فبراير الماضي.
يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه مؤشر الدولار الأمريكي تراجعاته، حيث وصل بحلول الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش إلى مستويات 101.910 نقطة، بعد أن كان قد افتتح المؤشر تداولاته اليوم عند مستويات 102.850 نقطة.
