اشارت مصادر مطلعة من وكالة بلومبيرج الاخبارية اليوم ان جمهورية مصر العربية تسعى جاهدة للحصول على حزمة قروض جديدة من صندوق النقد الدولي وذلك لمواجهة تداعيات جائحة كورونا على اقتصادها النامي. يحدث هذا في الوقت الذي استقر فيه سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري أثناء تعاملات اليوم.
تسعى الحكومة المصرية للحصول على اقتراض بم يُقدر بنحو 5 مليارات دولار أمريكي كاقتراض اضافي من صندوق النقد الدولي حتى يتثنى لها أن تدعم اقتصادها المنهك من طول المواجهة مع فيروس كورونا خاصة بعد الالتزام التام لإجراءات الإغلاق وقيود السفر للتقليل من نسب العدوى بالفيروس في المستقبل.
يجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أن أعلن صندوق النقد الدولي منذ يومين أن مجلسه التنفيذي وافق على 2.77 مليار دولار من التمويل الطارئ لمساعدة مصر في التصدي لوباء كورونا.
كان قد صرح صندوق النقد الدولي في وقت سابق له أنه لا يزال يعمل بشكل وثيق مع الحكومة المصرية والبنك المركزي لديها وأكد صندوق النقد من جانبه على كامل استعداده لمزيد من الدعم للاقتصاد المصري عند الحاجة لذلك.
من ناحية أخرى ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في جمهورية مصر العربية اليوم بموجب 338 حالة جديدة، ليصل الإجمالي إلى نحو 10431 حالة مؤكدة. في حين ارتفعت حالات الوفاة بفيروس كورونا في مصصر اليوم بموجب 12 حالة إضافية ليصل الإجمالي إلى 556 حالة وفاة.
من ناحية أخرى استقر سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري أثناء تعاملات اليوم الأربعاء عند مستويات 15.70، في حين لامس الزوج أعلى مستوى له اليوم عند 15.78.
