التغير في البطالة الإسبانية يعاني من الكورونا في مارس
اوضحت البيانات الصادرة اليوم عن قطاع العمالة في الاقتصاد الإسباني ومعاناته من جراء تداعيات فيروس كورونا على الأسواق، حيث وصل التغير في البطالة الإسبانية إلى أعلى مستوياته خلال شهر مارس الماضي.
سجل التغير في البطالة الإسبانية اليوم زيادة بنحو 302.3 ألف وظيفة، في الوقت التي انحسرت فيه توقعات المحللين في الأسواق حول زيادة قدرها 27.7 ألف وظيفة فقط. يجدر الإشارة إلى أن القراءة السابقة لمؤشر التغيير في البطالة الإسبانية خلال شهر فبراير الماضي قبل تفاقم أزمة فيروس كورونا واغلاقات الدول، استقرت القراءة عند -7.8 ألف وظيفة فقط.
يجدر الإشارة إلى أن اكبر تأثير سلبي أظهره فيروس كورونا على الاقتصادات العالمية الكبرى، كان قطاع العمالة الذي أظهر ضعفاً شديداً نتيجة اجراءات الإغلاق التي تتخذها الدول للتقليل من حدة انتشار الفيروس في البلاد.
من ناحية اخرى تنافس إسبانيا إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية في زيادة أعداد المصابين بها، حيث وصل عدد مصابين الفيروس في إسبانيا وفقاً لآخر تحديث له اليوم إلى نحو 104118 حالة مؤكدة، في حين تعدى إجمالي الوفيات في إسبانيا 9387 حالة وفاة.