الباوند دولار

هذا القسم خاص بجميع تحليلات وأخبار الباوند أو زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي والمعروف أيضاً بالكابل بين متداولين الفوركس، ويتأثر سعر زوج الباوند مقابل الدولار الأمريكي بالتغيرات في كلا الاقتصادين وقد يتأثر بالتغييرات في السياسة النقدية من البنك المركزي البريطاني (بنك إنجلترا) أو من البنك المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي).

قوة الجنيه الإسترليني

هذا ويعتبر اقتصاد المملكة المتحدة متطور للغاية وهو سادس أكبر اقتصاد في العالم يقاس بالناتج المحلي الإجمالي الاسمي (GDP) وتاسع أكبر اقتصاد من حيث تعادل القوة الشرائية (PPP) والثاني عشر في الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، والذي يمثل 3.3 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وفي عام 2016 كانت المملكة المتحدة في المركز العاشرة عالميا كمصدر للسلع في العالم وخامس أكبر مستورد للبضائع كما كان لديها ثاني أكبر تدفق داخل من استثمار الأجنبي المباشر وثالث أكبر تدفق خارج من الاستثمار المباشر، وتعد المملكة المتحدة واحدة من أكثر الاقتصادات عولمة، و يسيطر قطاع الخدمات على حوالي 80 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، كما تشتهر عاصمتها لندن بكونها ثاني أكبر مركز مالي في العالم، كما تلعب صناعة المستحضرات الصيدلانية دورًا مهمًا في الاقتصاد البريطاني فهي العاشرة من نوعها من بين أكبر 500 شركة في العالم.

كما يدعم الاقتصاد البريطاني إنتاج النفط والغاز في بحر الشمال، حيث قدرت الاحتياطيات النفطية للمملكة المتحدة بنحو 2.8 مليار برميل في عام 2016، على الرغم من أنها كانت مستوردا صافيا للنفط منذ عام 2005
وبنك إنجلترا هو البنك المركزي في المملكة المتحدة منذ عام 1997، كانت لجنة السياسة النقدية التابعة له مسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة والتيسير الكمي والتوجيهات للأسواق.

هذا ويعتبر زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ثاني أكثر الأزواج تداولاً على مستوى العالم بعد زوج اليورو مقابل الدولار، وهو يوفر سيولة عالية في أسواق العملات وهوامش منخفضة.

كما يتأثر الباوند في الآونة الأخيرة بأحداث خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي البريكست “Brexit”، الأمر الذي أدى إلى حالة من التقلبات الحادة على سعر الباوند نظراً لترقب المستثمرين لتأثير هذا الخروج على سعر صرف العملة الإنجليزية.

مؤشر سعر الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي

أخر الأخبار المتعلقة وتحليلات الخبراء