شهدت الاسهم السعودية تراجعات حادة خلال تداولات هذا الاسبوع مُتجاهلةً صعود سعر النفط الذي حقق أكثر من 13% صعود هذا الاسبوع.
وإذا رجعنا إلى الإغلاق الاسبوعي الذي سجله المؤشر العام لـ الاسهم السعودية مع نهاية تعاملات جلسة الخميس 30 ابريل، سنجد أنه قد حقق صعود قوي بنسبة 7.69% وأغلق عند مستويات 7112.90، ليتفأل الجميع بأن السوق مقبل على صعود بالتزامن مع صعود النفط.
ولكن يتفاجأ الكل بتصريحات من وزير المالية محمد الجدعان يوم السبت 2 مايو بأن المملكة العربية السعودية ستتخذ إجراءات صارمة جدًا بسبب الآثار الاقتصادية السلبية المترتبة على فيروس كورونا، وأضاف الوزير بأن هذه الاجراءات ستكون مؤلمة وأنه ربما تلجأ الحكومة لـ خيار تخفيض المصروفات في الميزانية.
لتلقي هذه التصريحات بظلالها على سوق الاسهم السعودي والذي افتتح تداولات الاسبوع يوم الأحد 3 مايو على فجوة سعرية هابطة عند مستويات 6716، الأمر الذي لم يمكن أغلب المتعاملين في الاسهم السعودية من قطف ثمار الأرباح التي تم تحقيقها عند إغلاق يوم الخميس 30 ابريل.
واستمر المؤشر العام تاسي في الهبوط خلال جلسات الأسبوع ليسجل إغلاق أسبوعي عند مستويات 6628 مسجلًا نسبة تراجعات أسبوعية بلغت 6.81%.
وتأثرت الاسهم القيادية بشدة خلال تداولات هذا الاسبوع أيضًا، حيث تراجع سهم سابك بأكثر من 5.40%، كما تراجع سهم الراجحي بأكثر من 6.20%، وتراجع سهم الاتصالات “اس تي سي” بنسبة 2.43% هذا الأسبوع.
وفشل سهم أرامكو في تحقيق صعود رغم ارتفاع أسعار النفط، ليغلق عند مستويات 31.00 ريال مُسجلًا نسبة تراجعات أسبوعية بلغت 2.05%.
وكان قطاع الأسمنتات هو الأكثر تأثرًا هذا الأسبوع، فقد تراجع سهم أسمنت الجنوبية وسهم أسمنت السعودية وسهم أسمنت القصيم وسهم أسمنت ينبع بأكثر من 13% خلال تعاملات هذا الأسبوع.
وتنتظر الأسواق هذا الأسبوع إعلان نتائج البنوك والتي من المتوقع أن تؤثر على تحركات واتجاهات السوق بشكل عام.
بالنظر إلى المؤشر العام تاسي على الإطار الزمني اليومي، بإستخدام مؤشر الفيبوناتشي من القمة 8480 وحتى القاع 5953، سنجد أن المؤشر تاسي مازال يتداول فوق مستويات الدعم 23.6% فيبوناتشي.
وإذا نظرنا إلى مؤشرات الزخم سنجد أنها تُعطي إشارات مُتناقضة…. فمؤشر القوة النسبية RSI يتداول في المنطقة العرضية، ومؤشر MACD فشل في اختراق مستويات الصفر، وإذا نظرنا إلى مؤشر الاستوكاستيك سنجد أن اقترب من مناطق التشبع البيعي.
الأمر الذي يجعلنا نتجاهل مؤشرات الزخم في هذا التحليل، ونعتمد على التحركات السعرية فقط.
بقاء المؤشر العام تاسي فوق مستويات الدعم 23.6% فيبوناتشي يكون إيجابي للصعود مرة أخرى بإستهداف مستويات 38.2% فيبوناتشي، من جهة أخرى كسر مستويات الدعم 23.6% فيبوناتشي يكون سلبي للمؤشر للهبوط لإعادة اختبار مستويات 5950.
ننصح بتوخي الحذر نظرًا لأن وضع السوق العام ليس جيد في ظل التقلبات الحادة بسبب أزمة فيروس كورونا، وبسبب نتائج البنوك المرتقبة.
العملات الأجنبية هي المنتج الرئيسي من حيث تداول الفوركس. هناك 180 عملة في العالم منتشرة…
يوجد 3 طرق لأحتساب الفائدة بشكلاً عام سواء علي القروض أو الإيداع ، وهم "…
USD هو اختصار للدولار الأمريكي وهوالعملة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية ، والعملة الأكثر شعبية في…
سوق الصرف الأجنبي ، والذي يُعرف عادةً باسم "الفوركس"،هو أكبر سوق مالي في العالم ،…
اعتاد معظمنا على اقتراض المال بشكل ما ، سواء كان ذلك في رهن منازلنا أو…
يعتبر النفط من أهم القوى المحركة للاقتصاد حيث انه العنصر الأساسي في علميات الشحن والنقل…