كورونا تزيد من ضغطها على إعانات البطالة الأمريكية وترامب يتوقع ربع ثالث أقل حدة

استمرت بيانات إعانات البطالة الأمريكية الاسبوع الماضي أيضاً في التراجع وصدمة لأسواق العالمية من كم الضرر الذي تسبب فيه فيروس كورونا على سوق العمل الامريكي من مستويات لم يشهدها من قبل سواء في معدلات البطالة أو في الارتفاع الغير مشهود لطلبات الإعانة وسط محاولة تخفيف ذلك في بدء فتح الاقتصاد الأمريكي تدريجياً والتخلص من أضرار الإغلاق التي أدت إلى فقد الكثير من المواطنين لوظائفهم.

اوضح مكتب العمل الأمريكي اليوم منذ دقائق عن ارتفاع جديد في طلبات إعانة البطالة الأمريكية، حيث وصل في الأسبوع الماضي إلى مستويات 2438 ألف طلب، ليفوق بذلك عن توقعات المحللين في الأسواق التي اشارت إلى زيادة في الطلبات تصل إلى نحو 2400 ألف. يجدر الإشارة أيضاً إلى أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية قد سجلت ارتفاع أيضاً في آخر قراءة لها خلال السبوع الأسبق عند مستويات قريبة من 298 ألف طلب.

شهد أيضاً مؤشر فيلادفيا التصنيعي خلال شهر أبريل تراجع ملحوظ في مستوياته إلى أن وصل إلى نحو43.1 نقطة نت أغلب التوقعات في الأسواق تُشير إلى تسجيل المؤشر التصنيعي تراجع لمستوى 40.0 نقطة. يُذكر أيضاً أن مؤشر فيلادفيا التصنيعي قد سجل انخفاض في آخر قراءة له خلال ممارس الماضي عند 56.6 نقطة.

من ناحية أخرى كان قد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق أن الاقتصاد الأمريكي سوف يمر بربع ثالث أقل حدة مع بداية فتح الاقتصاد الأمريكي تدريجياً وتخفيف قيود التباعد الاجتماعي والإغلاق.

من جانبه توقع ترامب أيضاً أن يعود مؤشر الناتج المحلي الإجمالي إلى الانتعاش من جديد في بداية الربع الثالث.

على نحو متصل قام مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي بتحديث توقعاته الاقتصادية بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 11% على أساس ربع سنوي خلال الربع الحالي أي حوالي 38% على اساس سنوي.

كان قد علق وزير الخزانة الأمريكي منوشين إن الخزانة مستعدة لتحمل الخسائر في صندوق الإنقاذ البالغ نحو 500 مليار دولار أمريكي، وأضاف مينوتششن خلال حديثه أمس إلى أنه مؤمن أن الاقتصاد الأمريكي قادر على عبور الأزمة الحالية على نحو جيد على الرغم من الخسائر الحالية التي تسببها الجائحة الكبرى سواء علىمستوى الاقتصاد الأمريكي أو الاقتصاد العالممي ككل.