شهدت أسعار النفط تراجعات كبيرة خلال الربع الأول من عام 2020.
فـ على الرغم من صعود النفط في بداية العام وملامسته مستويات 70 دولار للبرميل مُستغلًا التوترات الكبيرة التي حدثت بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران التي حدثث في العراق.
إلا أنه سرعان ما هدأت الأوضاع مجددًا لتأتي ضربة أرامكو الأمر الذي كان البداية لكي تبدأ أسعار النفط في الانزلاق، ولكن الأمر الذي أدى إلى زيادة سرعة الانزلاق هو إنتشار فيروس كورونا في الصين.
حيث أدى إنتشار فيروس كورونا إلى تعطل أعمال المصانع في الصين بدءً من نهاية شهر يناير الماضي، وتُعد المصانع الصينية هي المستهلك الأكبر لـ النفط في العالم.
ثم بدأ بعدها العالم يتحرك تباعًا بعد أنباء عن خطورة إنتشار فيروس كورونا، لتقوم المملكة العربية السعودية بأخذ قرار بتعطيل رحلات المعتمرين وإغلاق المطارات لتتبعها سلسلة من إغلاقات المطارات في الدول الأوروبية مثل انكلترا وإيطاليا وإسبانيا، لتقوم بعدها الولايات المتحدة الأمريكية بإتخذا نفس الإجراءات.
هذا الأمر أدى إلى وجود خلل بين الطلب والعرض في سوق النفط، الأمر الذي انعكس على سعر النفط بالسلب، مما أدى إلى إجتماع عاجل لـ أعضاء منظمة أوبك في فيينا خلال شهر مارس من أجل الإتفاق على تعميق خفض الإنتاج بهدف الحد من الخلل الموجود بين العرض والطلب في السوق، وعودة أسعار النفط فوق مستويات 50 مرة أخرى.
ولكن ترفض روسيا فكرة تعميق خفض الإنتاج لتنهار بعدها أسعار النفط وتصل أسفل مستويات 30.00 دولار للبرميل.
لتقرر بعدها المملكة العربية السعودية القيام بـحرب أسعار النفط للرد على العناد الروسي، وذلك عن طريق زيادة إنتاجها من النفط من أجل زيادة صادرتها إلى الدول الأوروبية بأسعار منخفضة والاستحواذ على حصة أكبر من السوق العالمي للنفط.
وهذا الأمر انعكس بالسلب على أسعار النفط والتي استمرت في الهبوط لتلامس لتداول أسفل مستويات 25 دولار للبرميل، الأمر الذي أدى إلى هبوط النفط بأكثر من 60.00% في الربع الأولى من عام 2020.
يمكنك قرأة حرب أسعار النفط عبر هذا المقال.
ومع بداية تداولات الربع الثاني من عام 2020، افتتحت النفط تداولاته على تراجع مع صدور بيانات مخزونات النفط الأمريكية والتي أظهرت ارتفاعها لتسجل 13.8 مليون برميل في حين كانت التوقعات تُشير إلى 3.7 مليون برميل فقط.
بالنظر إلى خام برنت على الإطار الزمني 4 ساعات، سنجد أنه فشل خام برنت في الصعود فوق مستويات المقاومة 28.30 الأمر الذي أدى إلى هبوط الأسعار مرة أخرى لتداول وقت كتابة هذا التقرير بالقرب من مستويات 25.30.
وبالنظر إلى مؤشر القوة النسبية RSI سنجد أنه بدأ يصعد فوق مستويات 50.00.
الأمر الذي يجعل رؤيتنا الفنية غير مكتملة الأركان، لذلك نظرتنا على خام برنت مُحايدة خلال الفترة الحالية.
العملات الأجنبية هي المنتج الرئيسي من حيث تداول الفوركس. هناك 180 عملة في العالم منتشرة…
يوجد 3 طرق لأحتساب الفائدة بشكلاً عام سواء علي القروض أو الإيداع ، وهم "…
USD هو اختصار للدولار الأمريكي وهوالعملة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية ، والعملة الأكثر شعبية في…
سوق الصرف الأجنبي ، والذي يُعرف عادةً باسم "الفوركس"،هو أكبر سوق مالي في العالم ،…
اعتاد معظمنا على اقتراض المال بشكل ما ، سواء كان ذلك في رهن منازلنا أو…
يعتبر النفط من أهم القوى المحركة للاقتصاد حيث انه العنصر الأساسي في علميات الشحن والنقل…